انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور، لسواح ليبيين اختاروا الجزائر وجهة سياحية لهم.
وأفاد موقع “أفريكانيوز”، أن الحدود الجزائرية تشهد هذا الصيف إقبالا من السواح الليبيين، مقارنة بالسواح التونسيين الوافدين عبر المركز الحدودي أم الطبول.
وكشف المصدر ذاته، أن عدد السواح الليبيين يتضاعف ويعرف تدفقا مستمرا، لاسيما على ولايات الشرق الجزائري على غرار الطارف وعنابة.
وأعرب الجزائريون عن سعادتهم باستقبال الأشقاء الليبيين، معبرين عن أملهم في توافد المزيد من الليبيين على الجزائر.
سيارات فخمة بترقيم ليبي تثير إعجاب الجزائريين
رغم جمال الجزائر، وتنوع تضاريسها الطبيعية، إلا أنها لا تستقطب العدد الذي يليق بها وبجمالها، من السواح.
وانتشار سيارات بترقيم ليبي على الطرقات الجزائرية لم يمرّ مرور الكرام، خاصة وأنها سيارات من النوع الفخم.
ولم يفوّت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الفرصة، للمقارنة بين السيارات الليبية المركونة في الشوارع الجزائرية، وسوق السيارات الجزائرية التي باتت شبه فارغة منذ ثلاثة سنوات.
سيارات من نوع “أودي” و”مرسيدس”، و”جيب”، و”بيام”، وهي علامات باتت شبه نادرة في الجزائر وتُباع قديمة بأسعار خيالية، يقودها الأشقاء الليبيون في الطرقات الجزائرية