قررت السلطات الفرنسية منع الذبح الحلال وفق الأصول الإسلامية، ابتداء من جويلية القادم، في قرار جديد موجه ضد المسلمين في هذا البلد الأوروبي، لاقى استهجانا لدى الجالية المسلمة.
وجاء ذلك في قرار جديد يحمل رقم DGAL / SDSSA / 2020-722 أصدرته وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية، يحدد شروط منح تراخيص لممارسة طقوس الأضاحي، وضمان التصديق الحلال للحوم والمنتجات الموجهة لاستهلاك الجالية المسلمة.
وتتضمن هذه التعليمات الضوابط الرسمية المتعلقة بحماية الحيوان خلال ذبح الدواجن، حيث سيكون من المستحيل على المذابح التي توفر تصديق علامة “الحلال” بداية من جويلية المقبل، احترام مبادئ الذبح كما تحدده الشريعة الإسلامية، وعليه سيحظر بموجب هذه التعليمة الوزارية ذبح الدواجن الحلال في فرنسا.
وأعلنت 3 مساجد كبرى في فرنسا رفضها حظر ذبح الدواجن وفق الشريعة الإسلامية الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من جويلية القادم.
وأضاف البيان أن التعميم الوزاري يتعلق بالضوابط الرسمية لحماية الحيوانات أثناء ذبحها في المسالخ، مؤكدا أن ذلك لا يهيئ الظروف الملائمة للذبح وفق الأصول الإسلامية.
وتابع “إنها رسالة سيئة للمجتمع المسلم قبل رمضان، حيث إنه سيتم حظر الذبح الحلال للدواجن اعتبارا من جويلية 2021.”
وأكد البيان أن القائمين على إدارة المساجد الكبرى نقلوا مخاوفهم بشأن هذه القضية إلى وزارتي الداخلية والزراعة والأغذية دون التوصل إلى نتيجة إيجابية.
وشدد البيان على أن هذه الإجراءات تشكل عقبة خطيرة أمام الممارسة الحرة للشعائر الدينية، وأن القائمين على إدارة المساجد يؤكدون أنهم سيلجؤون إلى كافة الإجراءات القانونية لإستعادة هذا الحق الاساسي